{كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ $ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
وأعظمه : تلاوة كتاب الله - تعالى- , فالتعبد بتلاوته أسهر عيون السلف , وأقض مضاجعهم
{كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ $ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
[ الذاريات: 18 ]
فجمعوا في ليلهم تلاوة كتاب الله - تعالى - وسائر الأذكار المأثورة عن رسول الله - صلَّى الله عليه و سلَّم - فللّه درُّه من ليل طاب بإحياء أهله له ويالخسارتنا وتهاوننا وتفريطنا بليالينا, وأسحارنا ! وعسى أن تسلَم من عصيان إلهنا, إلَّا ما رحم ربنا - تعالى -.
وعن حماد بن زيد: عن عطاء بن السائب, أنَّ أبا عبد الرحمن قال: " أخذنا القرآن عن قوم أخبرونا أنهم كانوا إذا تعلموا عشر آيات, لم يجاوزوهن إلى العشر الأخر حتى يعلموا ما فيهن, فكنا نتعلم القرآن , والعمل به , وسيرث القرآن بعدنا قوم يشربونه شرب الماء لا يجاوز تراقيهم " انظر : سير أعلام النبلاء (4/ 269 ) .
التصنيفات | الإسلام |
عدد المشاهدات | 67 |
عدد المشاركات | 0 |
مشاركة |