النبوة هي شيء عظيم و مكانة عالية ، إما يدعيها أحد إثنين لا ثالث لهما، فقد يدعيها أصدق الصادقين أو أكذب الكاذبين، ولايلتبس هذا بهذا على من كان له أقل حظ من النظر وهو ما سيتوضح في الأدلة التي سأذكرها.
كثير منَّا لاسيما في هذه الأزمان , وكثرة الانشغال يشكو صدأ قلبه وغفلته , وحياة القلب تكون بالذِّكر
مقالة نافعة تُوضِّح أنه لا تقدم ولا علم حقيقي إلا بالإسلام، في نطاق الفهم الواعي لدور الدين في حياتنا، والموازنة بين ضرورات الشرع وبين متطلبات الحياة دون التنازل عن قاعدةٍ من قواعد الدين، أو عن أيٍّ من ثوابته.
كان النبي صلى الله عليه أرعى الخلق لقريب، وأحناهم على رحم، وأكثرهم إحساناً إلى أهل، شهد المخالطون له صلى الله عليه وسلم بذلك، فوصفه واصفهم بأنه صلى الله عليه وسلم كان: "أبر الناس، وأوصل الناس".